
كتب كمال العزب
علي فكرة كل مسؤل صغير يتعامل بشكل مباشر مع المواطنين أو لا يتعامل في كافة مؤسسات الدولة يتحكم بشكل مباشر وغير مباشر في.
معدلات
الانتماء كما وكيفا وحالة الرضا عن الأداء الحكومي من عدمة ويتحكم دون أن يدري
في نسبة التلوث في الهواء والماء والتربة
وايضا
يتحكم في السندوتشات ومخاطر تناولها خارج
المنزل والخضروات والفواكه الطازجة مطابقة
للمواصفات الصحية من عدمة يعني صحة المواطنين.
هذا
المسؤول الصغير الخطير يتحكم دون أن يدري
في معدلات السعادة لدي المواطنين وبالتالي
معدلات الإصابة بالأمراض وخصوصا النفسية.
وهذه
الامراض منتشرة كثيرا ومعدلات الذيادة مرتفعة
نظرا لقلة وعي وصحة هذا المسؤل الصغير النفسية.
والأمراض
النفسية يصاحبها دائما تعاطي المخدرات لعدم
ادراكة خطورتها ويدخل الجميع في حالة هروب
من الواقع الغير صحي بسبب هذا المسؤل
الصغير الخطير.
لذا
وجب الكشف بشكل دوري علي كل الموظفين
الصغار المتعاملين مباشرة مع المواطنين. واختيار الأفضل والصحيح نفسيا للعمل في هذة
الوظائف التي تبدو صغيرة ولاكن تأثيرها شديد
حتي
يعظم هذا الموظف البسيط قيم الانتماء والحب
والإنسانية والعطاء والخير والتعاون والرضا
الوظيفي عن الأداء الحكومي المعقول بالفعل
ويكون قوة بناء لا هدم.