
فهيم سيداروس
أأكد كرئيس فرع الغربية لمنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان الإيرو
رفضي التام والمطلق لبيان البرلمان الأوروبي فيما تضمن من أخطأ جسيمة، ومعلومات مغلوطة عن إتهامات لنظام حقوق الأنسان فى مصر…
أن مصر تدرك تماما نظام حقوق الإنسان وتقوم بتطبيقة وفقا للأتفاقيات والمعاهدات الدولية والدليل على ذلك القرارات الرئاسية وقرارات لجنة العفو عن المئات من أصحاب قضايا الرأى بجانب أعطاء الفرصة لأخت علاء عبد الفتاح بالحديث عن أخوها من خلال منصة مؤتمر المناخ الدولى بشرم الشيخ ..
وأعتبر إن ما جاء فى بيان البرلمان الأوروبي ماهو إلأ تدخل سافر فى الشأن المصرى وتعدى سافل على أستقلال القضاء المصرى .
هناك من لا يتمني لمصر الخير ومن هنا يحاولو أن يختلقو اشياء لا وجود لها ، وهذا من أجل أن يتدخلوا في الشأن المصري ولكن هيهات من ذلك ، نجد هنا حينما يصدر البرلمان الأوروبي بيان بشأن حقوق الإنسان المصري وهم لا يعرفون أنهم لا تدخل لهم بهذا الملف، وان ملف حقوق الإنسان في مصر في ازهي عصوره في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي…
حيث قام الرئيس بإصدار عفو رئاسي عن الكثير من المسجونين في قضايا فكرية وحرية راي والكثير ممن تم صدور لهم قرار عفو
هذا القرار كان له صدي قوي في الشارع المصري والذي أكد تفهم فخامة الرئيس لملف حقوق الإنسان في مصر وأنه لن يدع الفرصة لاحد ان يتدخل في شأن مصر .
حينما يطلب مسؤل انجليزي أثناء مؤتمر المناخ أن يتم الإفراج عن علاء عبد الفتاح المسجون في قضايا منها إثارة الفوضى والتحريض علي القتل وغيرها من القضايا، فكان هذا لما ظهر به مؤتمر المناخ بشرم الشيخ بمظهر مشرف ، لفت أنظار العالم الي مصر…
ومحاولين من تغيير سياسة المؤتمر من الهدف الذي تم من شأنه الي اتجاه سياسي وايضا طرد نائب مصري النائب عمرو درويش حينما حاول التحدث وكشف جرائم علاء عبد الفتاح..
هذا ايضا يعتبر تدخل سافر في الشأن المصري والذي ترفضه مصر .
مصر دولة ذات سيادة بها قضاء شامخ يدير الملفات بكل حيادية ، وايضا رئيس هدفة المواطن المصري وحقوقه ومحاولا من تحسين مستوي معيشته ومن هنا ارفض رفضا تاما التدخل في شأننا الداخلي وان لا يتخذوا من ملف حقوق الإنسان سبيلا للتدخل..
أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تشهد نقله لم تشهدها من قبل وهذا ظهر للعالم بعد مؤتمر المناخ بعد رؤية الكثير من دول العالم مصر