
كتب كمال العزب
بداخلي نارا تحرق الاخضر واليابس والماء وتكتم الاسرار
وتلك النار طريقي الممهد بالاشواك والحريق قبل الانتحار
عشقت النار وحريقها هربا من والوجع وجهنم ونعيم الشجار
وصراعي الدائم مع قلبي حبا وعشقا ورغبتي في عدم الانتصار
فانتصاري عليها قتلا لي ولها ودمارا ونارا للانفجار
لانني من صنعت كامل انانيتها وعشقها الدائم واستمتاعها بالانتصار
وانا لا اعلم الي متي سأظل داعما لها وانا علي شفا الانهيار
هل هي فقدت البصر والبصيرة وادمنت قهري وهذا فقط استفسار
وانا دائما أصنع لها السعادة وعلي نواصي كلماتي لها في انتظار
في انتظار أن يراني قلبها واسكن فية بدلا من نار هذة الديار
فيا هل تري ممكن هذا ام امل صنعته لي مرحلة قبل الدمار