أعمدة ومقالاتالمجتمع والناس

فيروسات العمل العام

كتب العقيد كمال العزب
وسط العمل العام الخيري منتشر بعض الفيروسات وتجدها قد أصابت البعض وهذة الفيروسات هي الأنانية وتفضيل
المصالح الشخصية علي المصلحة العامة.
وكذا قلة الوعي والإدراك لأهمية الاتحاد والعمل الجماعي
ودعم الآخرين الفائض لديهم وعدم تحديد الهدف بشكل
متميز من خلال ضمير حي وحكمة وأمانة.
وكذالك فيروس المنافسة الغير شريفة التي تكاد تصل لحد
الصراع. وايضا فيروس النقد الهدام الذي يدمر صاحبة قبل
أن يدمر انجازات الآخرين. وكذالك عدم الاتفاق علي الهدف
وتوحيدة وهو المصلحة العامة وحب الوطن لمرضاة الله.
لان هذا الهدف لو توحد لكنا لن نلاحظ وجود تلك الفيروسات
المدمرة للأعمال الخيرية والتي تنقص من حصادنا للحسنات.
لان معظم
الجمعيات الخيرية بها مقرات ومباني خالية غير مستفاد بها
وهذا إهدار أموال الزكاة والصدقات فدعو الآخرين يستفيدون بها في اوجة الخير بعد التقنين لأن كل مبني لة عمر افتراضي ويهدم.
وايضا
هناك جمعيات بها فائض رؤس أموال الزكاة والصدقات والتبرعات بالبنوك ولم تستخدم ولم تستغل رغم الوباء
وحالة الكساد والركود الاقتصادي والفقر والمرض المصاحبة
لفيروس كورونا.
فعلي الجميع أن يراجع نفسه ويحاسبها قبل أن يحاسب الله لأننا لو تعاونا جميعا بدعم بعضنا البعض
لمصلحة الفقير واليتيم والمرض وتعاملنا بخلق القرآن الكريم
لن يكون هناك فقير ولامحتاج وتسود خلق ربانية بيننا.
لذا
أدعوكم ونفسي وكل رؤساء الموضوعات وكل العاملين في
الجمعيات الخيرية. ورجال الأعمال والشباب والعمل العام
التعاون معا وتحديد الهدف وهو مصلحة الوطن واهالينا
البسطاء واليتامى والمرضي ابتغاء مرضاة الله.

Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى