لماذ نكون حجر عثرة أمام المتفوقين لتقدم الدولة المصرية

فهيم سيداروس

وصل إلي مكتب رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان (الإيرو) فرع الغربية الإستغاثات طلبة ودفعة دراسات عليا حقوق طنطا

علي أن أطالب معالي الوزير رئيس جامعة طنطا ا. د محمود زكي علي أن يرفع مدي الظلم و القهر و الإستبداد الفكري

لما هو معاليه رجل العلم و الحق و ذات سمو الأخلاق التي يحتذي بها الجميع

وليس لهم من يرفع عنهم هذا الفشل النفسي سوي معاليه

هداء إلى من كان في قلبه مثقال ذرة من رحمة إلى من كان العدل والإحسان منهاج حياته إلى البقية الباقية من الأحياء في دنيانا الفانية

ماذا جنينا ليصر المسؤولين على تعذيبنا بدكتور جمال الكردي ومن على شاكلته

ماذا يضيرهم لو عاملونا مثل أبنائهم أو حتى يعاملونا بقيم العدل والمساواة والموضوعية ام أنها قيم بائدة تليدة عفا عليها الزمان

الدكتور جمال يفيض قلبه بغضا وجحيماً لمن هم على شاكلتنا من اوقعهم حظهم العاثر في براثنه وبالرغم من يقين إدارة الكلية بفساد سريرته وسواد قلبه وحيدته عن الحق إلا أنهم لايقفون موقف حق معنا فبدلا من إعادة تصحيح خارجي لأساتذة من خارج الكلية أو مناقشتنا في اوراقنا علانية أمام جمع

إلا أنهم دائما وأبدا يظهرون بمظهر المحسنين مع خدمهم وسعاتهم ليعطونا فرصة ثانية وإذا كان هذا الطرح في ظاهره رحمة إلا أنه يبطن العذاب الشديد لأن هذا الطرح ماهو إلا استنزاف لاموالنا واعمارنا والنتيجة الرسوب ايضا بعد إضاعة سنة أخرى وهكذا يمضي قطار العمر نطارد اوهاما بمستقبل أفضل لكن طالما بقي دكتور جمال الكردي ومن على شاكلته لن يكون هناك أي أمل فى غد أفضل ليس لنا فقط وذلك لان مرض الكبر والصلف والغرور والاستعلاء كلها من أمراض القلب وهي للأسف معدية بطريقة مذهلة أشبه ما تكون النار في الهشيم

أخطأ الدكتور جمال في أجزاء من مادته أخطاء قانونية في شروط المقاطعة

وأخطأ أخطاء إملائية في كتابه

ويصرح أننا نرسب لأخطائنا الإملائية وهذا حدث فقط في مسرحية هزلية لفؤاد المهندس وأحمد راتب

وكما نعلم أن العقد شريعة المتعاقدين فهل من شروط الدبلومة اجتياز امتحان اللغة العربية وإذا صح ذلك فلماذا لاتكون مادة قائمة بذاتها

أو يكون هناك اختبار اجتيازه ملزم كالانجليزية في بعض الأحيان

واخيرا وليس بآخر نرجو من سيادتكم اعتبارنا ناجحين أو إعادة تصحيح جميع أوراق امتحان الدكتور جمال في الأربع سنوات الأخيرة بواسطة لجنة خارجية ولجميع من حضروا الامتحانات بما فيهم أبناء الصفوة وأبناء الشعب الكادح

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير

جعلكم الله صوت من لاصوت له ناصرين للمظلومين إذا ما عز الناصرين

هناك من يريد وقف عجلة التقدم في مصر أرجو إعطاء عجلة العلم مساحه حتي تتقدم الشعوب

كفي .. كفي كثيرا من وقفوا في وجوه المتفوقين وسافروا للخارج أصبحوا عباقره الأمم

أتركوا أولادنا للتفوق و النجاح و التقدم

معالي الوزير رئيس الجامعه أرجو حل هذه الكارثه قبل الوقفة الإحتجاجيه غدا ونشرها صوت وصوره لفضائح كلية الحقوق جامعة طنطا بالجرائد

ويرفعون أصواتهم إليه ويقولون نحن طلبة ودفعة دراسات عليا حقوق طنطا

تقدمنا لدراسة الماستر بنظام دبلومتين والساعات المحددة

وقد إجتازنا الدبلومة الأولى الفرعيه بتقدير إمتياز، وجيد جدا..

وبعد ذلك إلتحقنا بالدبلومة الأساسية للماستر والحصول على الماستر, وبالفعل قد إجتازنا عشر مواد في هذه الدبلومه بتقدير مابين الإمتياز وجيد جدا…

وجميع الدكاترة في هذه الكلية تعرفنا معرفة يقين من إجتهادات ولكن وقفنا محلك سر بسبب مادة القانون الدولى الخاص للدكتور جمال الكردي فقد إلتحقنا بتقدير الإمتحان فيها على مدار خمس مرات حتى نجتاحها ونحصل على الماستر….

ولكن في كل مرة يتم رسوبنا بدرجات تمنع الطالب من أبسط حقوقة أن يرفع فيها قضيه تصحيح وينجح من خلال…

ويحصل على الماستر، ولكن أصبحنا واقع ظلم كبير وتعنت، وإغتيال نفسي، وزهنى، وعصبي ومنا من يتعالج الأن من هذه الأمور…

ومنهم يتعالج حاليا من إنهيار عصبي، ونفسي بسبب هذه النتيجة، والتى ستتسبب في ضياع مجهودنا لمدة ثلاث سنوات.

نحن نعانى من ظلم بين انا وباقى الدفعة نحن دفعة ماجستير ناجحون بجميع مواد الدبلومة ماعدا مادة القانون الدولى الخاص الذى يدرسها الدكتور جمال الكرودى..

ونحن نعانى منه من سنوات ولم ينجح احد من الدفعة سوى عدد معدود على الأصابع واذا قارنة نتاىجة على مدار الأعوام السابقة الى عامنا هذا فلم نجد أحد ناجح إلا قلة قليلة معدودة على الأصابع مقارنتنا بباقى أقرناىة من هيئة التدريس..

ورغم كل ذلك وكل مرة نصدم فيها من نتيجة دكتور جمال الكردي في مادة القانون الدولى الخاص، وليس نحن فقط بل على مستوى جميع الدبلومات التي يقوم بتدريس هذه المادة الخاصة به وهي مادة القانون الدولى الخاص.

رسبنا فى هذة المادة ٤ مرات وهى عدد محاولات الامتحان فى الدبلومة ولم ينجينا الدكتور جمال وفقد قرر عميد الكلية ودخلنا دفعة استثناءات وهى المرة الخامسة وكانت فى شهر ٩ الماضى وبالرغم من ذلك لم ننجح أيضا وذلك لان دكتور جمال على خلاف مع عميد الكلية بسبب كورسي العمادة كان دكتور جمال الكوردى متعمد رسوبونا عندا فى عميد الكلية لكى يسقط هيبة الكلية فى عهد هذا العميد الحالى وبالرغم من ان نتيجة الدفعة الاستثنائية تأخرت فى الظهور وكان عميد الكلية يرفض اعتمادها بسب انة لم ينجح سو ى ٥ طلاب.

فقد قمنا وعرفنا معالي عميد الكلية ولكن لا نفعا ولا حلا منه

فلجأنا رئيس الجامعه وقابلنا نائب رئيس الجامعة البروفسير كمال يوم الأربعاء الماضي وقام بأخذ الإجراءات وبعد ذلك لم يتم الرد علينا بأي خبر، أو حل.

وقمنا بالتواصل عدة مرات ردت السكرتيرة بالإدارة قالت مشكلتكم في الكلية مش عندنا لجأنا لرئيس الجامعه لإنه أولى الأمر ولابد أن يحل لنا مشكلتنا لكن للأسف لا أحد يقوم بالوقوف بجانب للحصول على حقنا، وتعبنا، وإجتهاد في هذه المادة.

وسنضطر غدا بعمل وقفة إحتجاجية أمام إدارة الجامعه الواقع عليهم الظلم فنحن لانطالب إلا بالوقوف بجانبها، وحصولنا على حقنا فقط، ولانريد زيادة عنه وهي درجة النجاح ورفع الظلم عنا.

ويقسمون بالله منذ يوم الخميس الماضي بعد ظهور النتيجة وهم في حالة إنهيار.

ويناشدون السادة المسؤلين ويطالبون بالوقوف معهم، والمساعدات للحصول على حقهم فقط وليس لهم أي مطالب زائد سوي رفع عنهم الظلم.

لان دكتور المادة دائما يضع أسئلته مطولة حلها تتجاوز الثلاث ساعات يعنى تعتبر أسئلة تعجيزية فالحل ورغم ذلك تتم الإجابة عليها ونعمل جاهدين على إجتياز المادة حتى ننتهي من الماستر.

غير إنه يتم وضع أسئلة ملغية ليست مقررة وعندما إعتراضنا على السؤال الملغي يحدث تغير في السؤال بالتليفون

ويتم تبليغ السؤال الجديد بدلا من السؤال الملغي بعد ضياع ثلاثة أرباع الوقت المحدد للإختبار

نطالب حضرتك كحقوق إنسان إنقذونا من هذا الظلم الواقع علينا وأننا متوقفين على هذه المادة لحالنا على الماستر والله احنا بتضيع بسبب هذا الظلم

وتفضل حضرتك بإسم جميع زملائنا بالدراسات العليا دبلومه أساسية، وفرعيه بقبول فائق الإحترام، والتقدير وربنا يجعله نصرة لنا ورفع الظلم والإغتيال عنا