
الذكاء الاصطناعي بين الواقع والخيال
كتب : تامر عامر
الذكاء الاصطناعي بين الواقع والخيال
بحث الإنسان على مر التاريخ على اختراع يمكنه ان يحاكي العقل البشري في نمط تفكيره ، فقد حاول كل من الفنانين والكتاب وصناع الأفلام ومطوري الألعاب على حد سواء إيجاد تفسير منطقي لمفهوم الذكاء الاصطناعي ،.
وعلى سبيل المثال في عام١٨٧٢ تحدث صموئيل تلير في روايته اريو هون ١٨٧٢عن الآلات والدور الكبير الذي ستلعبه في تطوير البشريه ونقل العالم الي التطور والازدهار،
وعلى مر الزمان كان الذكاء الاصطناعي حاضر فقط في الخيال العلمي فتارة مايسلط الضوء على الفوائد المحتمله للذكاء الاصطناعي على البشر وجوانبه الإنسانيه المشرقه ، وتارة أخرى يسلط الضوء على الجوانب السلبيه المتوقعه منه،
ويتم تصويره على أنه العدو الشرس للبشريه الذي يعتزم اغتصاب الحضاره والسيطرة عليها. وفي عام ٢٠١٨ أصبح الذكاء الاصطناعي حقيقه لاخيال ولم يعد يحتل مكانا في عالم الثقافه الشعبيه فقط، فقد استخدم الذكاء الاصطناعي من أجل الخير في مقال نشر حديثا ،
حيث أبرز براد سميث الرئيس والمدير القانوني في شركة مايكروسفوت ان العالم
كان ومازال يعاني من أزمات انسانيه مستمره ناجمه عن الكوارث الطبيعيه الكوارث التي يتسبب بها الإنسان وبينما تسعى تلك المنظمات الإغاثية للتعامل مع هذه الكوارث والأحداث لايزال عملها في كثير من الأحيان لا يعد وان يكون ردة فعل،
ومن الصعب توسيع نطاقه ووفقا لسميث فأن الذكاء الاصطناعي وعلوم البينات بالإضافة إلى الخبره الممثله في العلوم البيئية والمساعدات الإنسانيه ستساعد على إنقاذ المزيد من تحسين الطرق التي تتنبأ بحدوث وتعزيز وسائل للتعامل مع الكوارث قبل اوبعد وقوعها.